وضعت قيادة المملكة العربية السعودية التحول الرقمي ركيزةً أساسيةً لاقتصادها المستقبلي. وتحتل المملكة المرتبة الأولى إقليميًا والرابعة عالميًا في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والمتنقلة لعام ٢٠٢٤، مما يُظهر تقدمًا ملحوظًا في الحكومة الرقمية وخدمات القطاع العام.
ويدعم ذلك منصات مثل “أبشر” و”توكلنا”، اللتين حققتا مستويات متقدمة من النضج الرقمي، واضعتين معايير جديدة للكفاءة والشفافية والشمولية في تقديم الخدمات.
تُساعد خدمات مكتب التحول الرقمي للنضج والازدهار المؤسسات على محاكاة هذه المعايير وتجاوزها من خلال بناء القدرات والحوكمة وأطر العمل التي تدعم المبادرات الرقمية الناجحة. تُمكّن هذه الخدمات الجهات من مواءمة أهدافها الاستراتيجية مع خطط التنفيذ، وتبني أحدث التقنيات، وترسيخ ثقافة تحتضن الابتكار والتحسين المستمر.
													جدول المحتويات
Toggleما هي خدمات نضج وازدهار مكتب التحول الرقمي؟
- تقييم النضج: تقييم الحالة الحالية للقدرات والعمليات والتكنولوجيا والمواهب الرقمية لتحديد الثغرات والمجالات التي تحتاج إلى تحسين.
 - مواءمة الاستراتيجية: تطوير خارطة طريق واضحة للتحول تتوافق مع أهداف المنظمة والأولويات الوطنية مثل رؤية السعودية 2030.
 - الحوكمة والتنفيذ: إنشاء نماذج حوكمة تضمن المساءلة وإدارة المخاطر والتنفيذ الفعال للمشروع.
 - بناء القدرات: تعزيز المهارات الرقمية وكفاءات القيادة لتحفيز الابتكار والتكيف مع المشهد الرقمي المتغير.
 - تمكين التكنولوجيا: الاستفادة من التكنولوجيات المتقدمة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأتمتة والحوسبة السحابية وتحليلات البيانات لتحقيق التميز التشغيلي.
 - قياس الأداء: تحديد وتتبع مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لضمان تحقيق المبادرات للقيمة ودعم الرخاء على المدى الطويل.
 
لماذا تحتاج المنظمات السعودية إلى هذه الخدمات؟
- تسريع رحلة التحول لديهم من خلال نهج منظم ومستنير.
 - تخفيف المخاطر من خلال تحسين الحوكمة ومراقبة المشاريع.
 - تعزيز تجربة العملاء من خلال نشر حلول رقمية متكاملة وموجهة للمستخدم.
 - تعزيز الابتكار والقدرة التنافسية من خلال الاستفادة من التقنيات الناشئة.
 - بناء منظمات مرنة ورشيقة قادرة على استدامة الرخاء في ظل ديناميكيات السوق المتطورة.
 
خدمات مصممة خصيصًا للسوق السعودي
- التوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 واستراتيجيات الحكومة الرقمية الوطنية.
 - فهم عميق للهياكل الحكومية والمشاريع الضخمة وديناميكيات القطاع الخاص.
 - دمج أفضل الممارسات من نماذج النضج الرقمي العالمية الرائدة مع الأهمية المحلية.
 - التركيز على الشمول الرقمي، وضمان إمكانية الوصول والاستخدام لمختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
 - التعاون مع مبادئ الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) لتعزيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة.
 
كيف تقدم خدمات فاست إيدج القيمة
- التقييمات الشاملة: إجراء تقييمات متعمقة باستخدام أطر عمل مثبتة لقياس النضج الرقمي عبر أبعاد متعددة.
 - تطوير خارطة الطريق الاستراتيجية: صياغة خارطة طريق التحول المصممة خصيصًا والتي تركز على المكاسب السريعة والنمو المستدام.
 - برامج بناء القدرات: تمكين الموظفين والقيادة من خلال التدريب والتوجيه المخصص، وتعزيز محو الأمية الرقمية ومهارات القيادة.
 - الاستشارة التكنولوجية: توجيه اختيار التكنولوجيا وتنفيذها لتحقيق أقصى قدر من العائد على الاستثمار والتأثيرات التشغيلية.
 - الحوكمة وإدارة المخاطر: تنفيذ هياكل الحوكمة التي تضمن الامتثال التنظيمي وأمن البيانات ونجاح المشروع.
 - التحسين المستمر: تعزيز ثقافة الابتكار والمرونة، وضمان قدرة المؤسسات على التكيف والازدهار على المدى الطويل.
 
الشراكة من أجل مستقبل رقمي
تحصل المؤسسات التي تتعاون مع فاست إيدج على شريك استراتيجي ملتزم بتميزها الرقمي وازدهارها. خبرتنا، إلى جانب رؤيتنا العميقة للمشهد الرقمي في المملكة العربية السعودية، تضمن للجهات ليس فقط التحول، بل الازدهار في العصر الرقمي. بدعمنا، تصبح المؤسسات أكثر كفاءةً وابتكارًا ومرونة، مما يُحوّل الوعد الرقمي إلى نتائج ملموسة.