تشهد المملكة العربية السعودية أحد أكثر التحولات الحضرية طموحًا في العالم، حيث ترسي مشاريع عملاقة مثل نيوم، وذا لاين، والقدية، والبحر الأحمر العالمي معايير جديدة للمجتمعات الرقمية الرائدة. بالتوازي مع ذلك، تشهد المدن وشبكات المرافق القائمة تحديثًا مستمرًا لتحسين كفاءة الموارد، وتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز السلامة العامة. تجمع البنية التحتية الذكية بين أجهزة الاستشعار المدعومة بإنترنت الأشياء، والتحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة إدارة المباني المتصلة بالسحابة، لخلق بيئات سلسة تُحسّن فيها الطاقة والسلامة والراحة والأداء تلقائيًا. بالنسبة للشركات والهيئات الحكومية في المملكة العربية السعودية، لم يعد تطبيق الأنظمة الذكية خيارًا، بل أصبح ميزة تنافسية استراتيجية وأداةً فعّالة لمواكبة التطورات التنظيمية.